الاثنين، 30 يوليو 2012

شبكات التواصل الاجتماعي..هل هي فعلا شبكات تواصل أم انفصال اجتماعي؟؟


قربت وسائل الاتصال الحديثة بين الأشخاص المتباعدين جغرافيا، وجعلت العالم يبدو بحق كقرية صغيرة من حيث سهولة التواصل وتبادل المعلومات والخبرات، وإن كانت هذه القرية الصغيرة اتصالاً، لاتزال عالمًا متنائيًا متنافرًا أفكارًا وقيمًا. وباتت مواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية في الفترة الاخيرة تسيطر على اوقات وافكار الشباب, فأصبحوا يقضون اغلب اوقاتهم وراء شاشات الكمبيوتر الامر الذي ساهم في غياب العادات والتقاليد المتمثلة بالعلاقات الاجتماعية وصلة الارحام لدى بعض الشباب   خصوصا وان هذه المواقعاصبحت شغلهم الشاغل 

لكن البعض الاخر من الشباب يقوم باستخدام هذه المواقع لاغراض مفيدة مثل التعرف على عادات وحضارات الشعوب الاخرى وبناء صداقات مفيدة, ونلاحظ ايضا ان هذه المواقع كانت المحرك الرئيسي للثورات والمظاهرات والاحداث التي تشهدها المنطقة. مما يعني ان تأثيرها كالسحر على الشباب، لكن هل أغنت هذه المواقع الالكترونية عن الترابط الاجتماعي من خلال العلاقات الاجتماعية، وغياب الشباب عن المناسبات العامة مع الاهل والاقارب؟ وهل تؤثر على قطع صلة الارحام؟.

ولكن المفارقة المدهشة في ثورة الاتصالات أنها قربت المتباعدين وأبعدت المتقاربين، فالمرء يتواصل بانسيابية واستمتاع مع أشخاص من أقاصي الأرض، ويخصص لذلك أوقاتًا غالية، ولكنه يستثقل أن يمر على أمه للاطمئنان عليها، أو أن يمنح أبناءه ساعة من نهار يتعارفون خلالها، أو أن يفارق مقعده ليتنزه مع أصدقائه الحقيقيين.وتجدر الاشاره الى أن الاستخدام الفردي للحواسيب والانترنت يعزز الرغبة والميل للوحدة والعزلة للمراهقين والشباب مما يقلل من فرص التفاعل والنمو الاجتماعي والانفعالي الصحي الذي لا يقل أهمية عن النمو المعرفي وحب الاستطلاع والاستكشاف، و بعض الدراسات الأولية تشير إلى أن استخدام الانترنت يعرض الأطفال والمراهقين إلى مواد ومعلومات خيالية وغير واقعية مما يعيق تفكيرهم وتكيفهم وينمي بعض الأفكار غير العقلانية وخصوصا ما يتصل منها بنمط العلاقات الشخصية وأنماط الحياة والعادات والتقاليد السائدة في المجتمعات الأخرى.
وبين أن دخول الانترنت مجالات الحياة الواسعة أصبح عاملاً مساعدًا في تقوية الفجوة بين الاجيال فيما يتعلق بثقافة الحوسبة والاتصال مع العالم الخارجي، بل إن الكثير من الناس الذين لا يتمتعون بميزة استخدام الانترنت أصبحوا عرضة للاتهام بالتخلف والغباء مما يساعد على تطوير نموذج من الصراع الاجتماعي والثقافي بين الأجيال أو شرائح المجتمع أو بين الصغار والكبار أو الأبناء والآباء.

الأحد، 29 يوليو 2012

السفر عبر الانترنت

السفر عبر الانترنت




جميعنا نلاحظ ان التقنيه تسهل علينا الكثير  من المتاعب وتختصر الوقت والمال وأصبحت كل يوم تفاجئنا باختراعات جديده يسرت لنا الحياة .ما سأطرحه هنا وهو ليس بجديد على عالم التفنيه، ألا وهو اكمال اجراءات السفر من المنزل قبل السفر وفي وقت يسير 
أكثر ما يتعب المسافرين هو تخليصهم لاجراءات سفرهم من تذاكر وتأشيرات وموعد الرحلات ومسكن ومأكل ،وهذا بالطبع يبدأ بفتره طويله قبل السفر مما يستهلك الجهد والوقت والمال اللازم للتحركات واكمال الاجراءات.
ولكن هذا كله أصبح جزءاً من مشكلات العصر القديم،فما نعيشه الآن من ثوره تكنولوجيه وعصرية جعلت أمور السفر أسهل بكثير، فيمكنك الآن وأنت في مكانك ومن جهازك المحمول او حاسوبك الشخصي أن تحجز تذكرة سفرك وتقارن أسعار ومميزات كل طيران على حده، بل يمكنك أن تختار موعد الرحلة التي تناسبك وأيضاً يمكنك أن تحجز مقعدك!!


بل ما هو أجمل من هذا أنك تستطيع  من خلال العديد من المواقع الاكترونيه أن تحجز  محل اقامتك الذي تريد سواء كان في فندق ام شقه او مهما كان وعلى حسب اختيارك من الغرف والصالات وغيرها على حسب عدد الأشخاص.بل أيضا تسطيع أن تستأجر سياره نقل لك ولعائلتك وتجدها متوفره فور وصولك.
وليس هناك أجمل من تقنية GPS التي تستخدم برامج الملاحه فيمكن لأي شخص من تحديد الاحداثيات لأي موقع يود الذهاب اليه بل فقط يمكنك أن تحدد مكان أو معلم قريب منه ليرشدك تلقائياً لمكانه،فتقتصر وقت السفر وعنائه. ولكي لا يقوم أصحاب التكاسي بخداعك واستغلال حاجتك..


فأصبح الآن من الغريب أن تجد أناس يسافرون حتى الى بعض الدول المجاوره والشقيقه ويستنزفون اليوم بأكمله بحثاً عن مأوى يليق بحاجتهم!!!
ليست المشكلة في توافر التقنيه، بل في مدى ادراك الناس لها ووعيهم بمنافعها،وهنا أوجه نداء لكل مدرك لهذه التقنيات الحديثة بأن يقوم بنشرها بين الناس ولتعم الفائده فالدال ع الخير كفاعله..
ودمتم سالمين...

السبت، 7 يوليو 2012

أطفال جيل التقنيه..فاشلون اجتماعيا !!







عندما يفقد الأطفال معنى طفولتهم الحقيقي ويتركون العاب الحدائق والدمى ودراجاتهم الهوائيه ياااترى ما هو السبب؟؟ السبب قد يكون وللأسف ذو حدين....

انها التقنيه بلا شك، نحن نعيش عصر التكنولوجيا بل عصر الجيل الرابع بلا منازع،أصبح وأمسى أطفالنا يداعبون تلك الأجهزه الالكترونيه طوال الوقت وأحيانا بلا رقيب يتنازلون عن أجمل مرحله قد يعيشونها في حياتهم،يضحون بصحتهم وراحتهم دون وعي منهم بالعواقب،أصبحت أحاديثهم ممله وليست عفويه، يتكلمون فقط بلغة الآيباد والآيبود والآيفون والعاب الفيديو وغيرها الكثير..
يكاد يصبح أطفال اليوم مبرمجين عقليا ونفسيا ومقيدين حركياً،فمع كل ضغطة زر يدخل الطفل لعوالم مختلفه لا تشبه حياة البشر.فالتقنيه مكن أن تنمي خيال الطفل ويمكن أن تسلب ارادته..

وهناك عده مخاوف  على الأطفال من قبل نقاد التقنيه الجديده أولهما الجانب الأخلاقي:أو ليست تلك المشاهد والصراعات تولد العنف لدى الأطفال بطريقه غير اراديه،فيتحول الطفل لا شعوريا الى التصرف العدواني،وربما قد يستخدم بعض الألفاظ أو الحركات التي تنافي ديننا الاسلامي.
أما العنصر الثاني فهو الجانب الاجتماعي: فلم يعد الأب يصطحب ابنه لمجالس الرجال ولم تعد الأم تشارك ابنتها اهتماماتها ولم يعد الاطفال يشعرون بمعنى الواجبات الاجتماعية ولا يقدرون المشاعر الصادقه بل أصبحت حتى  طريقة مكافأتهم الكترونيه وذلك بالسماح لهم بالجلوس لساعات أطول أمام أجهزتهم ,وقد تكون النتيجة للأسف أطفال فاشلين اجتماعياً، غير مبالين بأحد ويعتمدون على والديهم بشكل كبير. حيث أثبتت احدى الدراسات التي أجريت لأطفال تتراوح أعمارهم ما بين  2-5  أعوام أن 48 % فقط منهم يعرفون عناوين منازلهم ,بينما تمكن ثلثهم فقط من كتابة أسمائهم الأولى والثانية, واستطاع 11 % فقط منهم ربط أحذيتهم!!

أما العنصر الثالث فهو الجانب النفسي: فالطفل يجب أن يعيش مع بيئة حقيقيه فهو بطبيعته يحاكي ما يراه من تصرفات فيحتاج ليعيش مع أسره تبادله المشاعر ويقّدر معنى الأحاسيس لتنشئته تنشئة سليمه متوازنة.



وأخيرا أنا بالتأكيد لست ضد التقنيه ولست متحيزه لأحد جوانب التكنولوجيا دون الآخر ولكن من المهم أن نعي نحن كأفراد ومربين كيف نوجه أطفالنا وكيف نوازن حياتهم مع التقنيه لعيشوا حياة تناسبهم وتساعدهم على النمو والتطور السليم..
                                     ودمتم سالمين...... 


الثلاثاء، 19 يونيو 2012

ألك هدف ؟؟؟؟


ألك هدف ؟؟


 لكي تصل الى ما تريد عليك أولا أن تعرف الى أين أنت ذاهب " عبارة سطرها (دينيس واتلي) في كتابه متعة العلم ، عندما قرأتها تركت صدى مختلف في داخلي ،فأدركت اني بحاجة اليها فعلا لكي أسير بخطى ثابته على هذه البسيطة .. فما أجمل أن يعيش الانسان وله هدف وما أجمل أن يستطيع أن يقهر جميع العوائق في طريقه من أجل تحقيق ذلك الهدف .. فهل سألت نفسك يوما ان كان لك هدف تريد تحقيقه ؟ فاذا كانت اجابتك نعم ، فاعلم أنك حقا تستحق الحياة وعليك أولا أن تحددالطرق والسبل المناسبة للوصول الى ماتصبو اليه .أما اذا كانت اجابتك غير ذلك ، فسأل نفسك مرة أخرى لماذا أنا موجود هنا ؟؟ ستجد نفسك حائرا وتدور في دائرة مغلقة ، فلن تجد نقطة النهاية لأنك أصلا لم تحدد بدايتك .. ولكن لا تفقد الأمل فالطريق أمامك بعد ، فابدأ فورا بتحديد وجهتك قبل أن تأذن شمس نهارك بالمغيب .. فالذي لا يجد شيئا يموت من أجله فبالأحرى لن يجد شيئا يعيش من أجله ...
ودمتم سالمين ..

وريقات



" ان على الكاتب أن يكتب ويكتب ، حتى لو كان جميع من على الأرض ينصحونه بالعكس "
هنري ميلر

" أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي أبدا "
بلورودا

"على قدر حلمك تتسع الأرض"
محمود درويش


"عندما تصبح الصحيفة البيضاء فراغا يحوي كل شئ..
ويرتعش المكنون شوقا للظهور وخوفا من التحرر..
وينعى القلب عذابه الراحل ..
وتصبح الريشة المدببة بالحبر وسيطي الوحيد ..
حينها تصبح الكتابة غذائي الروحي " ..
                              سندس المقبالي

أهلاااا وسهلاااا بكم جميعا..

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


سعيده جداا بتشريفكم لي في مدونتي, وسأكون أسعد لرؤية تعليقاتكم الراقية..

دمتم في حفظ المولى ورعايته..